من بين عبير نفحاته

بسم الله الرحمن الرحيم

من بين عبير نفحاته ...تطل بشائر النصر

والفجر الجديد

وعلى ابوابه نسجد شاكرين

سجود التائبين العابدين نلج اعتاب مدرسته

خفافا وثقالا نودع بقدومه كل الوان الوهن

والغفلة والاثم ...

ونستقبل ايامه الخيره بالبذل والعطاء والتجرد لله

نستقبل كل لحظة بدموع التوبة والانابة والعودة

الصادقة الى الله

قال صلى الله عليه وسلم :

اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه فينزل الرحمه

ويحط الخطايا ويستجيب منه الدعاء وينظر الى

تنافسكم في الخير ويباهي بكم ملائكته فاروا الله

من انفسكم خيراً فان الشقي من حرم فيه رحمة

الله عز وجل أخية الايمان

معا لنلج مدرسة الصيام فهو دوره ايمانية

عبادية روحية مكثفه يفتحها المؤمن الصادق

وينتظرها بفارغ الصبر

ويستغل فيها كل ساعة ودقيقة ويخرج منها

بحصيلة روحية عظيمة

وزاد ايماني كبير ورصيد ضخم بفارغ الصبر

فيها كل ساعة ودقيقة ويخرج منها بحصيلة

روحية عظيمة وزاد ايماني كبير ورصيد ضخم

من الثواب والحسنات والخيرات لنخرج من

رمضان حاملين شهادة خاصة من الشهادات

تربية الارادة على الطاعة الالزامية

ضد اقوى دوافع الانسان وغرائزه الدائمة مع

قدراتنا على مراقبة ومحاسبة ذواتنا في صيامنا

واخلاقنا ودراستنا وعملنا لنخرج ونحن حاصلين

على اعلى العلامات النجاح فتكون فرصتنا

غامرة فهي كبيرة وليكن شعارنا في هذه

المدرسة

أروا الله من انفسكم خيرا ..... ولنتنافس لنحصل

على جنة عرضها السماوات والارض اعدت

للمتقين

قال الله تعالى :

وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين

فرمضان كله رحمة كله مغفرة كله عتق من النار

فهلا شددت ازرك وشمرت عن ساعد الجدّ لنبدا

صفحة جديدة تسطر بخير ما تحبوا لانفسكم ان

تلقوه عند الله عز وجل

هو مدرسة والله يحتاج للصبر والجهاد للنفس

أعاننا الله فيه على الطاعات
بارك الله بك