هو شعبة بن عياش بن سالم الحناط النهشلي الكوفي وكنيته أبو بكر ولد سنة خمس وتسعين من الهجرة.
عرض القرآن على عاصم أكثر من مرة وعلى عطاء بن السائب ، وأسلم المنقري.
وعمر دهراً طويلاً إلا أنه قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين.
وكان إماماً كبيراً عالما حجة من كبار أهل السنة وكان يقول : من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه.
وعرض عليه القرآن أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى ، وعبد الرحمن بن أبي حماد ويحيى بن محمد العليمي وعروة بن محمد الأسدى ، وسهل بن شعيب وغيرهم.
وروى عنه الحروف سماعاً من غير عرض إسحاق بن عيسى ، وإسحاق بن يوسف الأزرق وأحمد بن جبر ، وعبد الجبار بن محمد العطاردي وعلى بن حمزة الكسائي ويحيى بن آدم وغيرهم ولما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك ، أنظرى إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها القرآن ثمان عشر ألف ختمة.
توفى في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة وقيل سنة أربع وتسعين ومائة رضي الله عنه [أنظر النشر (1/56/1) الأعلام (242)].
اســمه : شعبة بن عياش بن سالم الحناط الأسدي النهشلي الكوفي .
كنيته : أبو بكر .
مولده : ولد سنة خمس وتسعين من الهجرة .
وفـاتـه : توفي في جمادى الأولى سنة ثلاثة وتسعين ومائة .
كان إمـامـاً كبيراً عالماً عاملاً حجة من كبار أهل السنة .
كان يقول : من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو لله لا نجالسه ولا نكلمه .
عرض القرآن على عاصم أكثر من مرة ، وعلى عطاء بن السائب ، وأسلم المقري .
وعمر دهراً طويلاً ، إلا أنه قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين .
وعرض عليه القرآن أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشمي ، وعبد الرحمن بن أبي حماد ، ويحيى بن محمد العليمي ، وعروة بن محمد الأسدي ، وسهل بن شعيب وغيرهم .
روى عنه الحروف سماعاً من غير عرض إسحاق بن عيسى وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وأحمد بن جبر ، وعلي بن حمزة الكسائي ويحيى بن آدم ، وعبد الجبار بن محمد العطاردي وغيرهم .
ولما حضرته الوفاة بكت أخته ، قال لها ما يبكيك ؟ انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها القرآن ثماني عشرة ألف ختمة .
قال عنه الشاطبي رحمه الله
فأما أبـو بــكر وعاصم اسـمه *** فشعبــةٌ روايـــــة المُبرِّزُ أفضــلا
وذاك ابن عياشٍ أبو بكرٍ الرضا