قال الامام ابن الجزري رحمه الله
(واضمم إن تزل طاب)
اي أن رويس عن يعقوب الحضرمي رضي الله عنهم انفرد بضم هاء ضمير الجمع وصلا ووقفا هذا إذا وقعت الهاء بعد ياء ساكنة بحسب الأصل ، ولكن حذفت لعارض جزم أو بناء أمر وذلك في خمسة عشر موضعا
وهي كالآتي:
في سورة الأعراف ثلاثة مواضع: (فآتهم عذابا) و(وإن يأتهم عرض) و(وإذا لم تأتهم).
وفي سورة التوبة موضعان: (ويخزهم)و(ألم يأتهم نبأ).
وفي سورة يونس موضع: (ولما يأتهم).
وفي سورة الحجر موضع واحد: (ويلههم).
وفي سورة طه موضع واحد : (أولم تأتهم بينة).
وفي سورة النور موضع واحد: (يغنهم الله).
وفي سورة العنكبوت موضع واحد : (أولم يكفهم).
وفي سورة الأحزاب مواضع واحد: (ربنا آتهم).
وفي سورة الصافات موضعان: (فاستفتهم أهم)و(فاستفتهم ألربك).
وفي سورة غافر موضعان: (وقهم عذاب الجحيم) و (وقهم السيئات).
وقد جمعها الشيخ الإبياري في قوله :
فآتهموا لم تأتهم ويأتهم بأر بع يخزهم مع يلههم يغنهم تلا
ويكفهمو مع آتهم وقهم معا وفاستفتهم ثنتان فاحفظ تبجلا