الراءات المستثاة لورش من الترقيق
1. الراء المسبوقة بكسر أو ساكن وقبله كسر في الأسماء الأعجمية وذلك في كلمات ( إسرائيل – وإبراهيم – وعمران ) حيثما جاءت في القرآن .
2. ورد عنه التفخيم في لفظ ( إرم ) في قوله تعالى ( إرم ذات العماد )
قال الامام الشاطبي رحمه الله
وفخمها في الاعجمي وفي ارم
3. وكذلك فخم الراء في الكلمات التي تكررت فيها الراء نحو ( ضرارا – فرارا – مدرارا – إسرارا الفرار ) ما عدا لفظ ( بشرر ) بسورة المرسلات فقد اتفق الرواة عن ورش بترقيق الراء الأولى وصلا ووقفا لأجل كسر الراء الثانية بعدها فهو ترقيق لترقيق .
4. وفخم الراء إذا أتى بعدها حرف استعلاء نحو ( صراط – إعراضا – الفراق – الإشراق ).
قال الشاطبي
وما حرف الاستعلاء بعد فراؤه******لكلهم بالتفخيم فيها تذللا
ويجمعها قظ خص ضغط وخلفهم******بفرق بين المشايخ سلسلا
ماورد فيه الترقيق والتفخيم
1. ورد عن ورش الوجهان في كلمات ( ذكرا – سترا – وزرا – صهرا – حجرا – إمرا ) ورد عنه التفخيم والترقيق
قال الشاطبي
وتفخيمه ذكرا وسترا وبابه********لدى جلة الاصحاب اعمر ارحلا
2. لفظ ( حيران ) بسورة الأنعام له فيه الوجهان التفخيم والترقيق
قال الشاطبي
وحيران بعضهم بالتفخيم تقبلا
باب ذكرا وسترا
إذا اجتمع مد بدل مع كلمة من هذه الكلمات ( ذكرا – سترا – وزرا – صهرا – حجرا – إمرا ) في آيه واحد ة كما في قوله تعالى ( يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) ففي ذلك خمسة أوجه جائزة ووجه ممتنع وهي :
جاز التثليث في البدل مع تفخيم راء ذكرا
وجاز قصر البدل مع ترقيق راء ذكرا
وجاز طول البدل مع ترقيق راء ذكرا
ويمتنع توسط البدل مع ترقيق راء ذكرا.
قال الشيخ أيمن سويد :
(( وإن ترقق نحو ذكرا يا فلا ***** وذا لورش لا توسط بدلا )) .