الخليل ابن أحمد وتبعه ابن الجزري ثلاثة حروف تخرج من ثلاثة مخارج فالفرق من حيث المخارج بين الخليل ابن أحمد والفراء و المبرد الخلاف في مخرجين الحروف الثلاثة تخرج من مخرج واحد عند الفراء والمبرد ومن ثلاثة مخارج عند الخليل ابن أحمد وابن الجزري
فالفرق في مخرجين {اطرحوا واحد من ثلاثة يبقى اثنين}واطرحوا اثنين من 16 يبقى 14
فمخارج الحروف عند الفراء والمبرد اربعة عشر مخرجا
وأربعة عشرعلى قول الفراء باسقاط ذلك أي مخرج الجوف وجعل مخرج النون واللام والراء مخرجا واحدا ثم قال {وحصرها فيما ذكر تقريب وإلا فلكل حرف مخرج} فقولنا مخارج الحروف أربعة عشر مخرج أوستة عشر أو سبعة عشر مخرج هذا على سبيل الاجمال والتجميع ونسيان الفروقات الضئيلة وإلا إذا أردنا الدقة فلكل حرف مخرج فلو قلنا {اس-اص}إذا أردنا الدقة المجهرية {اس غير اص} لابد من الاختلاف والاختلاف ضئيل جدا لذلك لم يعتدوا به فجعلوها من مخرج واحد مع الزاي –فالدقة المجهرية تقتضي أن يكون للتسعة والعشرين حرفا تسعة وعشرين مخرجا-ويحصر أنواع المخارج الحلق واللسان والشفتان ويعمها الفم يعني ال17 هذه لو حبينا نضغطها زيادة نقول الحلق {الحنجرة }اللسان والشفتان 6مخارج رئيسة ويعمها –يعني كانوا 29 مخرج ضغطوهم صاروا 17 ضغطوهم صاروا ثلاثة ضغطوهم صاروا ويعمها الفم فلو سأل سائل من أين تخرج الحروف نقول من الفم –وزاد جماعة منهم الناظم الامام محمد ابن الجزري رحمه الله عليها أي هذه الثلاثة الحلق واللسان والشفتان {الجوف والخياشيم}الجوف المنطقة التي تلي الحلق –سيبويه قال ماهذا الجوف ؟لايوجد جوف وماذا تخرج منه الألف تخرج مع الهمزة من أقصى الحلق والواو المدية تخرج من مخرج الواو المتحركة من الشفتان والياء المدية من مخرج الياء المتحركة –الخياشيم الذي نسميه نحن التجويف الأنفي الذي خلقه الله خلف الأنف على هذا الشكل كالكمثرى تقريبا من الأمام موصول بالفتحتين الأنفيتين ومن الخلف موصول بما يسموه {